مشروع عنونة الشوارع وترقيم المباني

AA-00248

مشروع عنونة الشوارع وترقيم المباني

المقاصد

تسهل عملية العنونة وتسمية الشوارع وترقيم المباني ما يلي:

أ‌)      تحديد أماكن السكان وعناوين منازلهم عن طريق نظام يمكن أن يستخدمه الأشخاص أنفسهم أوالمسؤولون الحكوميون وأصحاب الامتياز ومقدمو الخدمات الآخرون

ب‌)تسهيل عملية تقديم كافة الخدمات (الإسعاف والإطفاء وسيارات الأجرة، والبريد وكافة الخدمات الأخرى

ت‌)التحصيل مقابل الخدمات التي يدفعها المستخدم، ولا سيما تلك التي يقدمها أصحاب امتياز المرافق [شركات المياه ، وشركات الكهرباء الخ].

ث‌)التعدادات السكانية وكافة الخدمات الحكومية وغيرها

والعديد من الفوائد الأخرى

خطوات التنفيذ

1 - الترميز.

تضع هذه الخطوة الموجهات التي سيبنى عليها نظام التسمية والترقيم وتجيب على الأسئلة هل يجب ترقيم الشوارع أو تسميتها؟ يوصى بترقيم جميع الشوارع، ويمكن تسميتها بمرور الوقت بدءًا من أهم الشوارع.

2 - ترقيم الشوارع. لتسهيل إنشاء نقاط مرجعية محلية، يمكن تقسيم المدينة إلى مناطق وعناوين، يمكن إعطاء كل منها رقم تعريف أو حرف (معرف). وبذلك تبدأ عناوين الشوارع بهذا المعرف متبوعًا بترقيم متتالي. وبالتالي فإن "شارع 2-34" أو "شارع ب.34" أو "شارع المدينة 34" سيكون عبارة عن ثلاث طرق لترقيم الشارع 34 في المنطقة 2 أو المنطقة ب أو منطقة المدينة.

3 - المخططات والخرائط. تتكون هذه المهمة من إنشاء خريطة العنوان وفهرس الشارع المصاحب لها. تُظهر خريطة العنوان حدود مناطق العنونة، وأسماء أو أكواد الشوارع ، ونقطة البداية ("النقطة صفر") ونقاط نهاية الشوارع، وشبكة الإحداثيات، والمرافق الرئيسية.

4 - ترقيم الأبواب والمداخل. الترقيم هو أطول مرحلة في إنشاء نظام العناوين، يتم إجراؤه أثناء تثبيت لافتات ولوحات الطرق. ففي كل شارع، أثناء تثبيت اللافتات يتم تخصيص رقم لجميع الأبواب والمداخل. من الأفضل استخدام الترقيم المتري، حيث يتم تخصيص رقم للمداخل وفقًا لبعدها عن النقطة صفر. وتخصص الأرقام الفردية للجانب الأيسر من الشارع، وتزداد كلما ابتعدنا عن النقطة التي تبدأ بالرقم صفر. كما يتم في الوقت نفسه أثناء ترقيم المنزل ترتيب لقاءً بين الساكن وفريق الترقيم (يتم بموجب تفويض رسمي من المحلية أو البلدية)، حيث يمكن يتم المعلومات التي ستكون بمثابة أساس للدليل وقاعدة بيانات محتملة للمدينة أو القرية.

5 - دليل العناوين الإلكتروني. يتم تجميع هذا الدليل من واقع المعلومات التي يتم جمعها خلال عملية ترقيم المداخل وسيكون بمثابة مرجع للوكالات الحكومية مثل البريد والتعداد والانتخابات وغيرها من أصحاب امتيازات المرافق وبقية المؤسسات الأخرى.

ولخفض تكلفة هذا المشروع يوصى بما يلي:

أ‌)                وضع لافتات الشوارع في زاوية واحدة فقط من التقاطعات

أو:

ب‌)           بعد كل تقاطعين  فنترك واحداً ونضع لافتة مزدوجة عند التقاطع الثاني، إذا كان الترقيم مستمرًا

ت‌)           استخدام مواد متينة للافتات الخاصة بالشوارع المحددة (المواد المستخدمة في ترقيم الشوارع يمكن أن تكون أقل جودة)

ث‌)           تحديد الجهات الراعية للعملية. (ملاحظة: يمكن الاستعانة بقواعد البيانات السابقة أو قواعد البيانات من الشركات الكبيرة المتخصصة في هذا المجال (خرائط جوجل أو غيرها من الجهات).

التنفيذ

تقع مسؤولية تنفيذ هذا المشروع بشكل عام على عاتق البلديات والمحليات، التي ستدير عقود تنفيذ مشاريع تسمية وترقيم الشوارع والمساكن والمباني وذلك بالاشتراك مع  الاستشاريين والشركات المنفذة.

يجوز أن تنشيء كل بلدية أو محلية وحدة للمشاركة في إدارة المشروع وذلك للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ويمكن أن تكون هذه الوحدة ملحقة بمشروع أكبر مثل التعداد السكاني أو العملية الانتخابية ثم يتم دمجها تدريجياً في خدمات المحلية أو البلدية

ينقسم المشروع إلى مرحلتين:

مرحلة التنفيذ: ويتم الالتزام بالجزء الأكبر من التمويل في هذه المرحلة، ويتم تشجيع الجهات الفاعلة المختلفة على أخذ زمام المبادرة حتى يمكن إكمال العملية في أسرع وقت ممكن.


مرحلة الصيانة: فمع اكتمال معظم العمل التنفيذي، تكون المهمة المتبقية هي تحديث العناوين والدليل باستمرار.

ستكون مهمة الوحدة خلال مرحلة التنفيذ كما يلي:

أ‌)      ضمان توعية الجمهور بحملة العناوين والعمل مع المسؤولين وممثلي المنطقة لاختيار اسم مناسب لكل شارع.

ب‌) تنفيذ أو الإشراف على الترميز ورسم الخرائط.

ت‌) وضع الشروط المرجعية وطلبات تقديم العروض من الاستشاريين والشركات المهتمة بتنفيذ العنونة.
د) الإشراف على تنصيب وتركيب لافتات الشوارع وأرقام المنازل.

ث‌)إجراء المقابلات مع السكان.

ج‌)   الإشراف على إعداد دليل العنوان المحوسب.

أما خلال المرحلة الثانية وهي الصيانة، فإن الولاية هي المسئولة عن:

ح ) توفير الصيانة لنظام العناوين.

ح‌)   نشر وتبادل بيانات العناوين مع السلطات وشركات المرافق.

عادة ما يتم تنفيذ أعمال تصميم ورسم الخرائط وبرامج التوعية العامة والتدريب بواسطة الشركات الاستشارية

شروط ومتطلبات النجاح

توعية السكان من خلال اللقاءات والبرامج الإعلامية التوعوية في الإذاعات والتلفزيون والصحافة هو أمر حيوي. ويجب أن يستمر هذا البرنامج ويتكرر الجهد لعدة أشهر تسبق وتصاحب هذا المشروع.

يجب أن تتضمن هذه البرامج التأكيد على مدى فائدة النظام في تقديم الخدمات العامة للجمهور بدلاً من لفت الانتباه إلى إمكانية تحصيل الضرائب بشكل أسهل. ويجب إعطاء الأولوية للأحياء المنظمة حيث تكون فرص النجاح فيها أكبر مما يحفز بقية الأحياء الأخرى على أن تحذو حذوها. وفيالقرى و المستوطنات الفقيرة أوالمحرومة، يكون تعيين العناوين أمراً معقدًا ولكن يمكن اعتباره اعترافًا ضمنيًا بحقوق هؤلاء المواطنين في الحصول على عناوين.

المخرجات

يجب ألا يتم ربط التحسينات في الخدمات بتحسين نظا جمع الضرائب المحلية إلا بشكل تدريجي. يأتي الاهتمام الأكبر بالمشروع من شركات الخدمات والمرافق (الماء والكهرباء) الذين غالبًا ما يسعدهم التعاون والمشاركة في العمل. نظام العناوين يجعل من السهل تحديد القاعدة الضريبية والأعمال المرتبطة بها.

من الممكن أيضاً والمفيد إشراك أصحاب امتياز المرافق والخدمات في عملية العنونة، كطريقة لمساعدتهم في تحديد مواقع عملائهم.

الربط مع السجلات الضريبية / المالية

يمكن اختصار سجل العناوين إلى نسخة مبسطة من قوائم وسجلات الضرائب. يمكن أن يشتمل الدليل على قائمة بـأصحاب المدخلات أو دافعي الضرائب، وعنوان كل فرد أو مؤسسة، والمبلغ المستحق في الضرائب، وإشارة محتملة إلى طريقة التقدير، وبيان ما إذا كان قد تم دفع الضريبة أم لا الخ. كما يمكن استخدام هذه السجلات لضرائب الملكية، أو (العتب).

النظام طريقة حديثة ومتحضرة

لكن ينبغي أن يفهم من نظام تسمية الشوارع وترقيم المباني أنه نظام متحضر ومتطور لربط المواطن بالخدمات بطريقة حديثة ومتحضرة وأن هذا النظام هو القاعدة الأساسية  للتعدادات التي يتم بموجبها التخطيط السليم والمشاركة في الحكم عن طريق الانتخابات التي هي حق لكل مواطن.